• برنامج بادر يؤكد رعايته واحتضانه للأفكار الجديدة وتحويلها لمشروعات قائمة

    27/09/2016

     

    خلال ورشة عمل بغرفة الشرقية أقيمت امس

    برنامج بادر يؤكد رعايته واحتضانه للأفكار الجديدة وتحويلها لمشروعات قائمة

    احتضن  127 مشروعا بقيمة أكثر من 230 مليون ريال خلال  8 سنوات

    أكد مدير إدارة بادر لحاضنات التقنية بالمنطقة الشرقية أحمد القصير  أن البرنامج يسعى لتحفيز ثقافة وبيئة ريادة الأعمال والابتكار ورفع مستوى الكفاءات والمواهب في هذا الشأن من خلال احتضان الأفكار والمشروعات الجديدة وتحويلها الى مشروعات قائمة.
    وقال القصير خلال ورشة عمل نظمها البرنامج بالتعاون مع لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرفة الشرقية امس الثلاثاء 27 سبتمبر 2016 بأن البرنامج من خلال رعايته للأفكار الجديدة يهدف المشاركة بتنويع الاقتصاد ودعم الاقتصاد المبني على المعرفة، وتبني الممارسات العالمية المتقدمة وخلق سياسات دعم متطورة تناسب طموحات واحتياجات رواد الأعمال محليا، ودعم وتطوير مجالات وصناعات تتطلبها البيئة التنافسية المحلية، الاستفادة من الموارد المحلية واستغلال نقاط القوة والفرص المتاحة.
    واضاف بأن البرنامج ينطلق في نشاطه من فهم خاص لمفهوم ريادة الأعمال الذي يعني الابتكار وتقديم سلعة أو خدمة تحل مشكلة قائمة، أو تنطوي على حلول جديدة، وإن رائد الأعمال هو الشخص المبادر الذي يتسم بالإصرار والمغامرة، ويملك موهبة التأقلم مع السوق المتغيّر.
    وأشار القصير أمام عدد كبير من المستثمرين من رجال وسيدات الأعمال المتخصصين في مجالات تقنية المعلومات إن البرنامج يقدم لعملائه من رواد الاعمال خدمات قانونية ومحاسبية وتقنية وتسويقية، واستشارية وكذلك المساعدة في الحصول على تمويل مناسب من جهات التمويل، والهدف الاساس لدى البرنامج هو تحول الأفكار والابتكارات الى مشروعات قائمة .. مشيرا إلى ان اشتراطات البرنامج بسيطة تعتمد الابتكار والجدة والارتباط بتقنية المعلومات.
    ولفت القصير إلى ان من ضمن الخدمات هو الحضانة للمشروعات، والمسرّعة، والفرق بين الإثنين ان الحضانة تتعلق بالمشروع القائم حيث يتم دعمه ورفده بالخدمات المذكورة، بينما المسرعة هي أخذ الفكرة الجديدة غير المطبقة وتحويلها الى مشروع قائم بعد أن تمر الفكرة وصاحبها ببرنامج تدريبي وتأهيلي يصل بالفكرة إلى حد الفعل والعمل على ارض الواقع.
    وقال بأن البرنامج ــ قد احتضن خلال 8 سنوات 127 مشروعا بقيمة اجمالية تصل 230 مليون ريال، وفرت حوالي 700 وظيفة، وأن 16 مشروعا من هذه المشاريع المحتضنة قد تخرّج قد حقق اول استحواذ من قبل شركات عالمية.. والعمل جار على تطوير الرعاية والاحتضان في شتى مناطق المملكة بما فيها المنطقة الشرقية  الذي سوف يفتتح فرع البرنامج بها  في غضون العام المقبل.
    وكانت ورشة العمل قد أدارها عضو مجلس ادارة الغرفة ورئيس لجنة تقنية المعلومات والاتصالات ابراهيم آل الشيخ الذي اشاد ببرامج بادر وهو احد برامج مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية،الذي يعمل بفّاعلية منذ تأسيسه عام 2007م على تطوير وإنماء ودعم عملية ريادة الأعمال في مجالات التقنية، فضلاً عن دوره في تجسير الهوة بين الأفكار وأصحاب رأس المال.
    وقال آل الشيخ:"يعلم الجميع، بأن قطاع تقنية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من القطاعات الأكثر تنافسية ليس في المملكة فحسب، بل في العالم أجمع، كونه يعتمد في تطوره ونموه على الأفكار غير التقليدية القابلة للتحول إلى مشاريع تجارية ناجحة، من شأنها فتح قنوات إنتاجية متعددة توفر المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي من الجنسين.
    وبناء على ذلك، فإن برنامج "بادر" بما يُقدمه من خدمات وفرص دعم متنوعة لاسيما لمشاريع قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتعزيزه لمفهوم ريادة أعمال التقنية، بمثابة فرصة مواتية أمام رياديي تقنية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لطرح الأفكار غير التقليدية في مختلف منتجات القطاع كالتجارة الإلكترونية والمحتوى الإلكتروني والحوسبة السحابية وشبكات التواصل الاجتماعي وغيرهم. 
    ولفت إلى أن هذه الورشة، هي بمثابة فرصة حقيقية لأصحاب الأفكار والبحوث في مجالات التقنية للاطلاع والتعرّف على ما يُقدّمه برنامج "بادر لحاضنات التقنية" من خدمات استشارية وغيرها، هدفها تحويل الأفكار إلى مشاريع ريادية من شأنها دعم خياراتنا الوطنية نحو سياسات التوطين وريادة أعمال الإبداع التقني.
    واشاد ال الشيخ بالتعاون والتواصل بين غرفة الشرقية من جهة ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية من جهة ثانية؛ في  تحفيز  ودعم القطاع التقني، سواء من ناحية دورها التفاعلي في دعم قرار توطين القطاع أو من ناحية دعمها لكل ما من شأنه أن يدفع بالقطاع نحو ملاحقة النمو  المحلي والعالمي، فضلاً عن تنمية روح المبادرة والابتكار في المجال التقني بين شباب وشابات الوطن ممن لديهم أفكار تقنية مبتكرة في مراحلها المبكرة..
    وفي ختام الورشة شهدت مداخلات الحضور وبعدها تم تكريم الضيف بظرع تذكاري قدمه عضو مجلس إدارة الغرفة ابراهيم آل الشيخ.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية